المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية "دور النساء في الدول العربية ومسارات الاصلاح والتغيير"

13/12/2016 إلى 14/12/2016

فندق ماريوت الزمالك "قاعة عايدة" ,القاهرة

تحت رعاية وبرئاسة السيدة الفاضلة/ روناك عبد الواحد مصطفى.

قرينة فخامة رئيس جمهورية العراق

رئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها السابعة (2015- 2017)


تأسست منظمة المرأة العربية عام 2003 كواحدة من المنظمات الحكومية المتخصصة العاملة في اطار جامعة الدول العربية.

وتعقد منظمة المرأة العربية مؤتمرًا كل عامين ويمثل هذا المؤتمر أحد أجهزة المنظمة الرئيسية. يناقش المؤتمر كيفية تنسيق السياسات العليا الخاصة بالمرأة في الدول العربية، وذلك عبر طرح الموضوعات التي تتناول دور المرأة وعلاقتها بالمجتمع.

يعقد المؤتمر تحت رعاية وبرئاسة دولة رئاسة المنظمة في دورتها الآنية، ويتشكل المؤتمر من وفود رسمية تمثل الدول الأعضاء برئاسة السيدات الأول أو من ينوب عنهن، كما يضم المؤتمر أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء اللجان الدائمة للمنظمة اضافة إلى خبراء دوليون وعرب وممثلين لمنظمات دولية وإقليمية ذات صلة وكذلك منظمات غير حكومية عربية وشخصيات عامة.

تناولت مؤتمرات المنظمة منذ نشأتها، العديد من الموضوعات المعنية بوضع المرأة العربية في مختلف المجالات، والأوضاع التي تؤثر على تفعيل دور المرأة في دعم التنمية الشاملة في الوطن العربي.

ناقشت المؤتمرات السابقة للمنظمة قضايا التنمية الإنسانية والأمن الإنساني ودور المرأة في المقاولة وإدارة الأعمال... وغيرها من أبعاد الاهتمام المعاصر بقضايا المرأة الذي شهدته بداية الألفية الثالثة والذي عبر عن نفسه في مقررات الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمرأة وفي وثيقة الأهداف التنموية للألفية، وفي تطور النظرة للمرأة من مستحق للدعم وهدف للتنمية وللحماية، إلى فاعل رئيسي في عملية التنمية وشيوع الأمن والسلم المجتمعي، ولكن دور المرأة ما زال يحتاج إلى الاعتراف والتقدير وإلى تدعيم هذا الدور ومده بالتأهيل المناسب وبالثقافة والمعرفة والمهارات المختلفة. وتحرص المنظمة على ادماج توصيات مؤتمراتها في خطط العمل وفي البرامج والمشروعات السنوية التي تتبناها.

رئيس الفريق العلمي

علاء حسين التميمى

أستاذ القانون المدنى

أهمية المؤتمر:

مع التحول الذي شهدته المنطقة العربية في الآونة الراهنة، مع بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة، واصطلح البعض على تسميته بــــــــ"الربيع العربي"، ظهرت العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي واجهتها الشعوب كافة وتفاعلت مع حالة المرأة على وجه الخصوص، تمثل في تراجع شهدته بعض المجتمعات العربية في العديد من المكتسبات السياسية والحقوقية للمرأة، اضافة إلى ضغوط اقتصادية مختلفة ومحدودية فرص العمل المتاحة، وتراجع الاهتمام بسياسات الحماية المجتمعية تحت وطأة التهديدات الكبرى التي تواجهها بعض الدول العربية وتتعلق بسلامة كيانها القومي ومستقبلها.

وقد سطرت المرأة العربية دورا رائعًا اضطلعت به في مختلف التحولات وحركات التغيير والاصلاح التي شهدتها عدة دول على مستويات مختلفة، هذا بالإضافة إلى ما تحملته قطاعات عريضة من النساء من معاناة ومخاطر جسيمة وصلت حد اللجوء والنزوح إلى دول عربية مجاورة أو الى دول خارج المنطقة العربية.

وعليه، ارتأت منظمة المرأة العربية أهمية توثيق وتسجيل الدور الذي قامت به المرأة العربية خلال هذه الفترة التاريخية الهامة سواء كمساهم في عمليات التغيير الراهنة، أو كضحية أولى للأحداث الجسام التي مرت بها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، وهي المعاناة التي رافقها نضال مستمر للمرأة العربية من أجل حفظ وحماية أوطانها، حيث خصصت المنظمة مؤتمرها السادس لدراسة حضور وأدوار النساء في الدول العربية في مسارات الاصلاح والتغيير التي شهدتها دول المنطقة بصور مختلفة.

وتسعى المنظمة من وراء هذا المؤتمر إلى تأكيد أمرين،

  • الأول:أن المرأة -كمواطن وكنصف الثروة البشرية- هي أحد الفاعلين الرئيسيين الذين يحركون الأحداث ويصنعون التغيير والإصلاح ويسهمون في حماية الأمن القومي للأوطان
  • الثاني: أن وضع المرأة في البلاد العربية يحتاج المزيد من الاهتمام، كونه ميدان أساسي من ميادين التغيير والاصلاح المنشودة خاصة في ظل ثقافة مجتمعية تقيد المرأة وتحصر دورها في نطاق ضيق ومحدود مما يجعلها الأكثر تأثراً بالمتغيرات السلبية التي قد تطرأ على المجتمع، وهذا يستدعي ضرورة استجابة السياسات الاصلاحية في الدول العربية لهذا الأمر والعمل على الاستفادة من المرأة كقوة منتجة وركيزة هامة في منع التطرف والانحراف لدى الأجيال الجديدة وترسيخ النظرة إلى دور المرأة كمساهم أساسي في الاصلاح والبناء والتغيير، مع إدماج حقيقي للمرأة واحتياجاتها وخصوصياتها في السياسات التنموية لتحقيق تقدم المجتمعات.

 

الهدف من المؤتمر

  1. التعريف بدور المرأة في بناء مجتمعاتها سواء في مراحل الاستقرار أو في المراحل الانتقالية، مع إلقاء الضوء على أهمية دورها في تحقيق الأمن القومي لمجتمعاتها.
  2. الدعوة إلى تعزيز دور المرأة في الإصلاح والتغيير، وتربية أجيال وطنية وقومية لحماية الأوطان، والعمل على القضاء على التحديات التي تواجه الدولة في هذا الشأن.
  3. الدعوة إلى ثقافة مجتمعية جديدة تحترم المرأة وأدوارها على أسس المساواة والعدالة، واعتبار المرأة ثروة بشرية تستفيد بها الدول في زيادة الدخل العام والإنتاج.
  4. تأكيد إدماج المرأة في النظم والهياكل الجديدة التي تتمخض عنها أي حركة للإصلاح والتغيير في المنطقة.
  5. دعم وتشجيع المبادرات الهادفة لتعزيز أدوار المرأة في المجتمع.
  6. مواجهة التحديات التي تواجهها المرأة اللاجئة وضحايا العنف والتطرف والإرهاب.

محاور المؤتمر


يتناول المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية عدة موضوعات يتم طرحها من خلال الواقع الحالي لدور المرأة العربية في مجتمعاتنا، وقد تم تقسيم المؤتمر إلى خمسة محاور رئيسية تتناول موضوعات:

المحور الأول

المرأة العربية ولحظات التغيير الحاسمة ؛ حيث بتم البحث في طبيعة وحجم مشاركة المرأة في فترات الحراك المجتمعي التي شهدتها المنطقة العربية، وفي مدى قبول المجتمع لحراك النساء في المجال العام، اضافة الى البحث فيما خلفه عدم استقرار بعض الأوطان من عواقب وخيمة تتحملها المرأة مع الرجل وترزخ تحت أعبائها السياسية والاقتصادية والمعيشية.

المحور الثاني

فعلي الجانب السياسي؛ يناقش أحد محاور المؤتمر موضوع المرأة في مواقع صنع القرار، حيث يرصد واقع تمثيل المرأة في البرلمانات العربية، في ميدان القضاء، وفي المراكز العليا وفي الهياكل التنفيذية لمحاولة تبيان تطور حضور المرأة في تلك المواقع، والعوامل المؤثرة عليه.

المحور الثالث

وفي المجال الاقتصادي؛ يتناول محور تفعيل دور المرأة في مسارات الاقتصاد الوطني واقع المشاركة الاقتصادية للمرأة في الدول العربية المختلفة، والسياسات الحكومية الخاصة بإدماج احتياجات المرأة ومدى مراعاة البعد الاجتماعي لدى تطبيق أجندة التنمية المستدامة على المستوى الوطني في كافة الأهداف الـ17، سعيًا لإبراز الأدوار المختلفة التي تؤديها المرأة والتي تبقى غير معروفة، أو غير مسجلة.

المحور الرابع

وعلى صعيد مواجهة العنف والارهاب؛ يتناول أحد محاور المؤتمر الإطار القانوني لمكافحة العنف ضد المرأة وتحليل القوانين والاستراتيجيات ذات الصلة، كما يطرح امكانية قبول خطاب تنويري حول المرأة مع البحث في منظومة الأفكار والأفعال والمؤسسات أيضًا التي يمكنها أن تواجه خطاب متطرف، وأحيانًا ارهابي، يقضي على فرص النهوض بالمرأة.

المحور الخامس

كما يخصص المؤتمر محورًا حول المرأة وبناء السلام؛ يبحث في مدى استجابة المنطقة العربية لمنظومة القرارات الأممية في موضوع المرأة والأمن والسلام وعلى رأسها القرار رقم 1325 الصادر عن مجلس الأمن عام 2000.

المحور السادس

كما تشهد فعاليات المؤتمر تقديم مداخلات من سيدات عربيات بارزات عن تجاربهن (التحديات والانجازات) في مواقع صنع القرار، بالإضافة الى تنظيم مائدة مستديرة: "Round Table" حول دور سيدات الأعمال العربيات، وفرص وامكانات التحرك في اتجاه المسؤولية الاجتماعية لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة.

كلمة رئيس / رئيسة المؤتمر


كلمات صاحبات السمو والفخامة السيدات الأول


بقية الكلمات الافتتاحية

الجلسة الأولى: المرأة العربية ولحظات التغيير الحاسمة



الجلسة الثانية: المرأة في مواقع صنع القرار



الجلسة الثالثة: تفعيل دور المرأة في مسارات الاقتصاد الوطني



الجلسة الرابعة: المرأة وبناء السلام



الجلسة الخامسة: المرأة في مواجهة العنف والارهاب


البيان الختامي

للمؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية

"دور النساء في الدول العربية ومسارات

الاصلاح والتغيير"

(القاهرة: 13-14 ديسمبر 2016)

لتحميل البيان

 

برعاية وتحت رئاسة السيدة الفاضلة روناك عبد الواحد مصطفى رئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها السابعة (2015-2017)،  تم عقد المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية، فى (القاهرة: 13-14 ديسمبر 2016)، تحت عنوان"دور النساء فى الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير".

وقد شارك في أعمال المؤتمر وفود رسمية رفيعة المستوى من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة ، ومن جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة العربية والدولية، ورؤساء وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية ، والخبراء والأكاديميون وممثلى منظمات المجتمع المدنى، المعنيون بالنهوض بالمرأة العربية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية عرض فيلم وثائقي عن تاريخ ونشأة المنظمة، كما شهدت توزيع المنح البحثية لمنظمة المرأة العربية فى العلوم الاجتماعية لعام 2016 والتي تقدم لأفضل أطروحات الماجستير والدكتوراة المهتمة بمناقشة قضايا المرأة.

وقد ناقش المؤتمر 19 ورقة بحثية  لنخبة من الباحثين والخبراء العرب، بالإضافة إلى فعاليات أخرى تمثلت في:

  • مائدة مستديرة لمناقشة الدور الريادى لسيدات الأعمال في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وذلك بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي ، وقد شارك في فاعليات المائدة أكثر من 60 سيدة من رائدات الأعمال ووممثلي جمعيات سيدات الأعمال من عدد من الدول العربية.
  • شهادات حية لخبرات بارزة للنساء فى مواقع صنع القرار.
  • صالون ثقافي ناقش الأدوار الجديدة للمرأة العربية في ظل التحديات الراهنة بمشاركة لفيف من الشخصيات العامة والفنانين والاعلاميين .

   

وقد خلصت مناقشات المؤتمر إلى التأكيد على أن :

  • الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة العربية تفرض التضامن العربي، وتتطلب تضافر جميع الجهود في المنطقة العربية، ومنها جهود النساء اللائي قمن ويقمن بدور كبير وأساسي في عمليات الاصلاح والتغيير .
  • أن المرأة في ظل التحديات الراهنة  التي يمر بها الوطن العربي يجب أن تقوم بأدوار جديدة تتمثل في :
  •  دعم النضال الوطني نحو التغيير والإصلاح السياسي،
  • وحفظ التماسك الاجتماعي في مواجهة الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة،
  •  وحماية الأمن القومي للأوطان في مواجهة تيارات التطرف والارهاب،  
  • ودعم التضامن العربي في مواجهة عوامل الفرقة ، فهذا التضامن ليس حكرًا على السياسيين وإنما هو مسئولية الجميع .

 

  • هذه الأدوار الجديدة تحتاج إلى الدعم وإلى إزالة المعوقات الثقافية والاقتصادية التي تعترضها  لكي تتمكن المرأة من أداء مهتمها السامية في التغيير والبناء الوطني.
  • والأطراف المعنية بدعم المرأة هي: مؤسسات الدولة عبر إرادة سياسية  مصحوبة بسياسات وإجراءات تنفيذية، ووسائل الإعلام باعتبارها مسئولة عن تشكيل الرأي العام والتأثير في الثقافة المجتمعية، وقادة الرأي من علماء الدين الذين تقع عليهم مهمة تقديم فكر وخطاب ديني مستنير يرقى لمستوى الشرائع السماوية السمحة، والمؤسسات البحثية والأكاديمية التي تساهم في خلق  ثقافة جديدة ضامنة لحقوق المرأة وكاشفة عن مشكلاتها الحقيقية مع تقديم الحلول العلمية لهذه المشكلات، فضلا عن الدور المهم الذي يلعبه المجتمع المدني في خدمة النساء والفتيات على أرض الواقع والتعبير عن مطالبهن وتلبية احتياجاتهن.

وقد أثمرت مناقشات المؤتمر في جلسات العمل والمائدة المستديرة والصالون الثقافي، التوصيات الآتية:

أولا: توصيات تتعلق بتفعيل دور المرأة فى مواقع صنع القرار، وإحداث التغيير.

  1. ضرورة إدماج مطالب النساء فى السياق الدستوري والقانوني، وإزالة كافة المعوقات التى تواجهها في إنفاذ القانون من أجل تحقيق الانصاف بين المرأة والرجل.
  2. أهمية تعزيز تمثيل النساء فى مواقع صنع القرار، فى السلطات التشريعية والتنفيذية وفى القضاء، بما يعزز من الاتجاه العام نحو تقوية دور المرأة بما يتناسب مع وزنها فى المجتمع.
  3. ضرورة العمل على إزالة كافة المعوقات الثقافية عبر تصحيح الصورة الذهنية الخاطئة للمرأة في الثقافة المجتمعية، وذلك بإعادة تقييم المناهج التعليمية، والسياسات الإعلامية، بهدف تيسير وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار.
  4. تقوية الهياكل والمؤسسات السياسية والمهنية ومنظمات المجتمع المدنى، لكى تعبر بحرية عن قضايا المرأة ومطالبها.
  5. تعزيز مشاركة النساء فى العمل التطوعى، وتمثيلها فى المحليات والنقابات  العمالية والمهنية، وهو ما يدعم من تواجد المرأة وتأثيرها.
  6. إعداد قاعدة بيانات بالخبيرات العربيات في شتى المجالات وإتاحتها لوسائل الاعلام العربية والدولية لضمان حضور عادل وموضوعي للخبرات النسائية في منابر الاعلام.

 

ثانيا: فيما يتعلق بتفعيل دور المرأة فى مسارات الاقتصاد الوطني:

  • نشر الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار في  النساء والفتيات في التعليم والصحة والعمل وبيان الأثر الايجابي لهذا الاستثمار في زيادة الدخل القومي وتحسين مستويات المعيشة.
  1. تبني "حزمة" متضافرة من السياسات- الاجتماعية والاقتصادية والثقافية- تتوجه نحو تمكين المرأة وادماج احتياجاتها فى العملية التنموية ، والتنسيق بين الأجهزة المسئوولة عن التخطيط، وعن التنفيذ، ومراعاة الشمول والتكامل.
  2. تبني إنشاء بنوك عربية لتوفير القروض الصغيرة للنساء. وتصميم برامج اقراض تتناسب شروطها مع أوضاع المرأة وظروفها ، والاهتمام بإنشاء صناديق لدعم المرأة الريفية.
  3. عقد اجتماعات دورية تجمع النساء الناشطات الرائدات فى مجال الأعمال لبحث سبل تقديم الدعم لهن.
  4. قيام منظمة المرأة العربية بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي بإصدار دليل إرشادي في مجال ريادة الأعمال يشرح الخطوات الواجب اتباعها لدى دخول المرأة في مجال الأعمال.
  5. الحث على تبني الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعى، وتعزيز قواعد البيانات ونشرها، وحث الوحدات الاحصائية على استخدام قائمة الحد الأدنى من المؤشرات الاجتماعية لرصد المساواة  بين الجنسين. وذلك باعتبارها شروطا مسبقة لإدماج المرأة فى التنمية البشرية المستدامة.
  6. إعداد قاعدة بيانات بسيدات الأعمال على مستوى الوطن العربي تمهيدًا لتشكيل رابطة لتوجيه جهودهن نحو دعم النساء ودعم التنمية القومية.
  7. العمل بشكل مستدام على تطوير مهارات المرأة ، وتفعيل قدراتها، وتنمية عملية التعلم الذاتى، إلى جانب تشجيعها على الابداع والابتكار، ودعم توجهها نحو التخصصات العلمية.
  8. تصميم سياسات وبرامج اجتماعية للنساء لتعزيز قدراتهن على الاستفادة من ثمار النمو، والعمل على توفير استجابة سريعة للنساء الأكثر احتياجاً، لتخفيض درجة التعرض للمخاطر والصدمات الاقتصادية.
  9. تصميم وتنفيذ سياسات لحماية النساء في  القطاع غير الرسمى، حيث ترتفع نسبة  النساء العاملات فيه، مع توفير الحماية القانونية إلى جانب الصحية والاجتماعية.
  10. مراجعة السياسات التعاونية، والتعزيز المستمر للقدرات الجماعية لسكان الريف، خاصة المرأة الريفية الفقيرة بهدف بناء مهاراتها، والتأكد من استخدام القروض على النحو الأمثل.
  11. توجيه اهتمام خاص للنساء الفقيرات المعيلات لأسر، والعمل على محورين أولهما توفير الفرص لهن للاعتماد على انفسهن من خلال التأهيل والتدريب واعدادهن للعمل المناسب. ثانيهما توفير حماية اجتماعية شاملة لهن، اقتصادية واجتماعية وصحية.
  12. تأسيس مراكز تدريب وتأهيل وتعليم للنساء فى الريف والمحليات، لكى تضطلع بأدوار شاملة فى تعليم وتدريب النساء إلى جانب العمل الحقوقى والتثقيف.

 

ثالثاً: التوصيات التى تتعلق باستراتيجيات المرأة فى مواجهة العنف والأرهاب ، وبناء السلام.

  1. مواجهة الخطاب الديني المتشدد بالحقائق العلمية والحوار البناء الذى يستمد قوته من خلفيتنا الدينية والحضارية.
  2. فتح الأبواب لشراكة الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الدينية "الوسطية" والإعلام، لتنقية التراث الثقافى، وتجديد الخطاب الديني، لإرساء رؤية جديدة للمرأة لا تنعزل عن مجمل التغيرات الثقافية و الاقتصادية والسياسية.
  3. يؤكد المؤتمر أن المشكلة الرئيسية للنهوض بالنساء ليست الخطاب الديني فى حد ذاته، ولكن البيئة الثقافية المجتمعية المناهضة لحقوق المرأة، ومن ثم ينبغي بذل جهود مضاعفة لتنقية وتطوير المقررات التعليمية، وكذلك ما يطرحه الإعلام من مواد برامجية ودرامية، وإلى جانب تجديد الخطاب الدينى.
  4. العمل على توسيع وتعميق الوعى الحقوقى لدى المرأة للحد من العنف تجاهها، وإدراك أهمية الإحتماء بالقانون فى مواجهة كل أشكال العنف، وهى مسئولية رئيسية لمنظمات المجتمع المدنى والإعلام.
  5. متابعة الآليات الوطنية تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير تقارير دورية تتضمن بيانات احصائية ومؤشرات توضح العائد من تنفيذ الاستراتيجيات.
  6. توفير خطط وطنية لتنفيذ القرار 1325 تستند على ركائز أساسية، أبرزها مشاركة المرأة فى عملية صنع القرار وتطبيق القانون وتوفير الحماية لها.
  7. العمل على توفير قواعد بيانات ، لحصر عدد المهاجرين والنازحين ، لتوفير الحماية الاجتماعية والصحية لهم، بالشراكة بين الحكومات والمجتمع المدنى والمؤسسات الدولية والاقليمية.
  8. مراعاة الاحتياجات الخاصة بالنساء والأطفال النازحين، والعمل على دمجهم فى البرامج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، فهم يشكلون 70% من إجمالى المهاجرين.
  9. محاربة التطرف والإرهاب والحد من العنف، بكافة الوسائل، وهو ما يشكل مخاطر على المجتمع ككل والنساء على وجه الخصوص، بإعتبارهن مسئوولة عن الأطفال.

توفير الدعم الدولى والإقليمي للدول المضيفة للاجئين، وهو ما يتطلب توفير خدمات صحية وتعليمية لهم وتوفير مشروعات

أبرز المتحدثين